يا سيادة المير ..
ثروتنا الفلاحية مهددة بالزوال الكلي و روائع بساتيننا على أبواب الانقراض
في
زمن مضى كانت مدينة مسعد تزخر بالمئات من الحدائق و الغابات المنتجة لكل
أنواع الخضر و الفواكه و بقيت هذه الثروة الفلاحية لعصر طويل مصدر عيش
المسعديين .. لكن و للأسف أهملت الأراضي الفلاحية من طرف أصحابها الذين
أرغموا على ذلك بسبب الشح المائي الذي نتج عن جفاف مياه السدود و السواقي و
الأبار التي كان يعتمد عليها الفلاحون في سقي أراضيهم ..مما أدى الى
انقراض تلك الأرزاق التي ملأت أراضينا لسنوات طويلة فأختفت الأشجار و تضررت
الأتربة الخصبة و لم تصبح الا أراضي قاحلة .. و رغم العديد من المجالس
التي تعاقبت على بلديتنا لا أحد منهم فكر في توفير الماء للفلاحين بحفر
أبار بالمنطقة و تشجيعهم على مواصلة انتاجهم الفلاحي و انقاذ ثروة مسعد
الزراعية التي كانت ذات يوم مفخرة أهل البلدة الذين قهرتهم خيانة المسؤولين
و موت ضمائرهم .. فهل هناك أمل لعودة تلك الحدائق الرائعة التي كانت تعج
بالخيرات في يوم قادم .. أم أن الاسمنت سيحتل ما تبقى من مساحات الاخضرار و
الخصوبة ..... الاجابة طبعا لا يملكها الا رئيس المجلس البلدي ...
بقلم :عمر ذيب